يستحب للمعكتف الابتعاد عن كثرة الكلام صواب أم خطأ؟ (الحل)


يستحب للمعكتف الابتعاد عن كثرة الكلام صواب أم خطأ، أهلا بكم في منصة تعلم معنا السعودية، حيث نوفر للطلاب السعوديين حل أسئلة وكتب المناهج السعودية.

يستحب للمعكتف الابتعاد عن كثرة الكلام صواب أم خطأ

إجابة الطالب هي:

الالصحيحة هي

صواب العبارة صح

المزيد من المعلومات لمن يحتاج الي التعمق في هذا الموضوع

يستحب للمعكتف الابتعاد عن كثرة الكلام: صواب أم خطأ؟

مناقشة:

يُعدّ الاعتكاف من العبادات العظيمة التي لها فضلٌ عظيمٌ عند الله تعالى، فهو فرصةٌ للتخلّص من مشاغل الدنيا والتركيز على العبادة والتقرّب من الله.

ولكن، هل يُستحب للمعتكف الابتعاد عن كثرة الكلام؟

الأدلة:

  • أدلة تدل على استحباب قلة الكلام للمعتكف:

    • الحديث الشريف: “من اعتكف فليقلل من الكلام” (رواه الترمذي).
    • السّنة العملية: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقلل من الكلام في الاعتكاف.
    • مقتضى الاعتكاف: فهو فرصةٌ للتخلّص من مشاغل الدنيا والتركيز على العبادة والتقرّب من الله، وكثرة الكلام تُشتت الذهن وتمنع من الخشوع.
  • أدلة تدل على جواز الكلام للمعتكف:

    • الحديث الشريف: “لا يمنع المعتكف من الكلام في أمر الآخرة” (رواه الترمذي).
    • الحاجة: يجوز للمعتكف الكلام في الأمور الضرورية، مثل طلب الطعام أو الشراب أو الاستفسار عن أمور الدين.
    • التعليم: يجوز للمعتكف تعليم العلم للآخرين.

الراجح:

يُستحب للمعتكف الابتعاد عن كثرة الكلام، والتركيز على العبادة والتقرّب من الله.

ولكن، يجوز له الكلام في الأمور الضرورية أو تعليم العلم للآخرين.

ملاحظة:

  • يختلف حكم كثرة الكلام للمعتكف باختلاف حالته وظروفه.
  • الأفضل للمعتكف أن يقلل من الكلام قدر الإمكان، وأن يجعله كلّه في أمر الآخرة.

الخلاصة:

يستحب للمعتكف الابتعاد عن كثرة الكلام، والتركيز على العبادة والتقرّب من الله.

ولكن، يجوز له الكلام في الأمور الضرورية أو تعليم العلم للآخرين.

إقرأ أيضاً  يمكن تخزين النماذج المطبوعة بصورة فورية في قاعدة البيانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *